تقول : أحبك
و تسرق ضوء عيوني
بصوتكْ
و توقفُ نبضي
لينبض قلبكْ
تقول بأن عيوني خضرٌ
و لا لون في
ناظريَّ أراه
عيونك أحلى
عيون ترى اللونَ
في كل شيءٍ
و تبصر كل جمال
الحياه
تقول بأن كلامي
شعرٌ
و صمتك أحلى
فمن عمق صمتك يبعث
شعري
و هذا الكلام .
تعاهدني ، إن أتيت
إليك
تكون ... لحافي و
ظل السماءْ
وكمْ سافرت
أمنياتي إليكَ
و عذبني الشوق بين
يديكَ
و كنت مسائي
للحظهْ
لوقتٍ سريعٍ
مضى كالغمامْ
تقول بأن الحياة
بدوني سرابٌ
و أنت السراب الذي
يرتوي من دمائي
و أنت الرمال التي
زحفت فوق مائي
و أنت الهوى و أنت
هوائي و أنت الغرام ْ.
تحدثني
تقول عيونك أنك..
أني ..
عيونك تحكي و تخجل
مني
فلست لأراها
و لا ألمح الحب
فيها .. و لكنْ
رأتني
و كم ساءلتني
و تسألني يا عيوني
وجمرا غفا وسط
قلبي و أدمى جفوني ...
...
تواعدني
حين أرجو اللقاءْ
و تسبقني دائما
كالهواءْ
و ترحل بعد اوان
الرحيل
فبعد الرحيل
أشاهد ظلك بعد
الرحيل
لقيتك ظهرا
و في جذوة اليوم
كم أيقظتنا يداك
و كم حاصرتنا
العيون
وكم طاردتنا
الشباكْ
و كان اللقاء
سريعا
وذاب الهوى في
الهواءْ
لقيتك ظهرا ، و
فجرا و عصرا
و لكن قلبي يحب
المساءْ
و كان اللقاء ْ
يدي في يديك تعطرها
و ماء السماء
يبلل شعرك
يا ويل شعرك ، قد
بعثرته الشتاءْ..
و تسألني يا عيوني
وضوءا غفا في رماد
عيوني
وأنت معي كل وقت و
حين
وتسألني هل أحبك؟
حقا
و إني أصلي لكي لا
تغادرْ
و أرسم اسمك في
بوصلات الغيابِ
و قمح البيادرْ
وحين تفارقني
أتراكمُ فوق تلال همومي
و أزحف بين
المعابرْ
و تسألني هل أحبكَ؟؟
صدقا؟؟؟
و هل أتنفس عطرك
حقا؟؟
و هل يرتوي عطشي
منك حقا؟؟
ومر النهارْ
ولا زلتَ هل أحبك
؟؟
و هل لي اختيارْ،
و اي اختيارٍ
بحبكَ ؟؟
هل لي قرارْ؟؟
وهل يستطيع فراقك
قلب ،
وهل يستطيع أسير
هواك الفرارْ؟؟؟؟
وإن فرَّ ، فماذا
يفيد الفرارُ فؤادا أحبكْ
أتسألني و الجواب
لديك؟
و برهان حبي طوع
يديك ؟؟
إليك بدمع حروفي
اعترافا
أقول : أحبكْ
و أوقف نبضي لينبض
قلبكْ
أحبك ملء الربى و
البحارْ
أحبك في الليل ضعف
النهارْ
أحبك يوم تكون
سعيدا ويوم يكون مزاجك نارْ
أحبكْ ، أحبك ،
أحبك
أحبك أكثر حين
تغارْ
فهل ترتوي الآن من
كثر حبي
و من نار هذا
الهوى ، وهذا السعارْ
أحبك أغلق عيوني
برفقٍ
و لا تمسح الدمع
حين تغادرْ
لأني أرى الدمع
رمز انتصارْ
6 / 02 / 2009
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire