اشتقتُ
ضيعني الحنين
وحاصرتني الأرصفه ،
ورسائلي العذراءُ
ماتت
في زحام الأظرفه .
و الآن
أنت الآن طيفٌ
زار بيتي و اختفى
.
اسأل جروحك و
اختبرها
كم بكت من بُعدنا
و ستائر الليل
الطويلة
يقظات حولنا
استفسر الساعات
عنا .. سلْ
نوافذ بيتنا .
لا شيء يشهد عن حنيني
غير أني مؤمنٌ
بالشوق برهانا
عظيما
هل تكَذبُ مؤمنا ؟
اشتقت عذبني
انتظارك
وابتعادي
و الجوى .
اسأل خبيرا يا
حبيبي
عن تباريح الهوى
تعلم بأني منهكٌ
قد حار قلبي و
انكوى.
لا ليس ذنبك
ليس ذنبي
ليس ذنبا أن نغيبْ
لكنني روح تحبك
ساءها بعد الحبيب
.
عذبتني وحدتي
حتى كأني في
اغترابْ
لا ليس ذنبكَ
ليس ذنبي
هذا من فعل الغيابْ
.
اشتقت قل لي
هل أبالغ إن عشقتك
مسرفا ..؟
الحب عندي هكذا
دوما يكون مكلِّفا
.
والشوق ضيعني
وقلبي
ليس يحتمل الجفا.
أنت انتظاري
أنت صبري
فاقترب مني لأني
في ابتعادك
ابتعادي
ذاق قلبي من عذابك
واكتفى ،
واشتقت
ضاع الصبر مني
و احتوتني الأرصفة
.
تارودانت
نونبر 2013
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire